المستشفى المسكون في سنغافورة.

 

أغرب القصص

مستشفى شانغي القديم في سنغافورة يُعد واحداً من أكثر الأماكن رعباً في آسيا، حيث تنتشر القصص والأساطير حول الأرواح التي تسكنه والأحداث الخارقة التي تحدث بداخله. المستشفى الذي كان في السابق قاعدة عسكرية يابانية خلال الحرب العالمية الثانية شهد العديد من الأحداث المروعة.

تاريخ المستشفى: بني المستشفى في الأصل كقاعدة عسكرية يابانية خلال احتلال اليابان لسنغافورة. يُقال إنه كان مكاناً لتنفيذ الإعدامات والتعذيب للسجناء، مما أضفى عليه سمعة سيئة منذ البداية. بعد انتهاء الحرب، تم تحويله إلى مستشفى مدني قبل أن يُهجر نهائياً في عام 1997.

القصص والشهادات: العديد من الزوار والعاملين السابقين في المستشفى أفادوا برؤية أشباح وأرواح تجول في الممرات. تُروى قصص عن سماع أصوات صراخ وأنين ليلاً، ورؤية ظلال غامضة تتحرك في الزوايا. بعض الزوار ادعوا أنهم شعروا بيد خفية تلمسهم أو تدفعهم.

الأحداث الغريبة: أحد أشهر القصص تتعلق بطاقم تصوير تلفزيوني كان يصور في المستشفى. أثناء التصوير، اختفت معداتهم بشكل غامض وظهرت في أماكن مختلفة دون أي تفسير. كما سجلوا أصوات غير مبررة على أجهزة التسجيل الخاصة بهم.

التفسيرات والنظريات: هناك من يعتقد أن الأرواح التي تسكن المستشفى هي أرواح الجنود والسجناء الذين عذبوا وقتلوا هناك. البعض يرى أن الطاقة السلبية الناتجة عن الأحداث المروعة التي وقعت في المكان قد تسببت في خلق بيئة مناسبة للظواهر الخارقة. بينما يعتبر آخرون أن هذه القصص مجرد خرافات وأساطير محلية.

التحقيقات: فرق من الباحثين في الظواهر الخارقة زاروا المستشفى عدة مرات لمحاولة توثيق وتفسير هذه الأحداث. بعضهم سجل نشاطاً غير عادي على أجهزة الكشف عن الأشباح، بينما لم يجد آخرون أي دليل ملموس على وجود ظواهر خارقة.

 مستشفى شانغي القديم يظل حتى اليوم مكاناً مثيراً للرعب والفضول. سواء كانت الأحداث التي تُروى عنه حقيقية أم لا، فإن التاريخ المروع للمكان والقصص العديدة التي تُحكى عنه تجعل منه موقعاً لا يُنسى في ذاكرة كل من زاره.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-